حوار حول القصة القصيرة جدا مع مجموعة من الأدباء و النقاد العرب / اجرى الحوار رشيد ابن سلام الكزيري


حوار حول القصة القصيرة جدا مع مجموعة من الأدباء و النقاد العرب


قبل أسابيع قليلة من احتضان مدينة الناظور المغربية لمهرجان القصة القصيرة جدا نستضيف في هذا الحوار أبرز الأدباء و الأديبات العرب لمناقشة قضايا القصة القصيرة جدا من كل الجوانب ماهي السلبيات و الاجابيات مذا ينتظر من الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا وما هي مشاريعها المستقبلية ما سر الاقبال المتزايد للعنصر النسوي على القص القصير جدا وما هي الثوابت التي يجب الحفاظ عليها وتطويرها للنهوض بهذا المولود الادبي كل هذا في حوار منفرد لموقع الرابطة الاخباري و المنتدى الرسمي مع كوكبة من نجوم القصة القصيرة جدا بالعالم العربي

اجرى الحوار رشيد ابن سلام الكزيري

أولا نود ان نتعرف أكثر على القصة القصيرة جدا مع الناقد المغربي الأستاذ عبد العزيز أنزاغ

القصة القصيرة جدا هي نص إبدعي قصصي جميل أولا و قبل كل شيء و ما لم تتوفر شروط الجمال في هذا النص الإبداعي لأنه ينتمي إلى الفن و الجمال ، أي قبل أن ينتمي إلى القصصية التي يحتج بها البعض ، ما لم يتوفر الجمال و الإشتغال على لغة النص بشكل عميق و هو ما يخدم الإضمار و التكثيف و الإختزال في هذا النص الإبداعي فإنه لن يكون فنا قصصيا قصيرا جدا و إن توفرت فيه الشروط أو الأركان التي تحسب عادة على القصة القصيرة جدا فهذه الأخيرة أي الأركان لا تكون إلا بوجود تلك الشروط الجمالية الأولى و التي بها هذا الفن يكون فنا و إبداعا جميلا لأننا عيينا من النقد الموجه لبعض النصوص التي كانت محط إنتقاد نقاد مشهود لهم في الميدان و يلتزمون بشروط النقد الموضوعي الذي لا ينتصر إلا للفن و الجمال أولا و قبل كل شيء و لنا في حازم القرطاجني أحسن مثال و دليل فالشعر ليس بالوزن يكون بل بدرجة المحاكاة فيه و شرط المحاكاة هو شرط فني في السنوات الاخيرة نرى أن هناك أعمال كثيرة كمهرجانات و ملتقيات للقصة القصيرة جدا وأنتج هذا الحراك الذي يشهده هذا الجنس الادبي رابطة عربية مختصة تم تأسيسها بالناظور سنة 2013

صفية جام كمبدعة من تونس ماذا تنتظر من الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا للنهوض أكثر بهذا المولود الجديد

صفية جام

للنّهوض بهذا الجنس الأدبيّ الفتيّ , أرى من الواجب أن يكون السّاهرون عليه في الرّابطة من المبدعين والنقّاد الأَكْفاء حتّى يحسنوا توجيه المبتدئين الوجهة الصحيحة ويقوّموا ما اعوجّ شكلا ومضمونا وأن يفسحوا مجالا لحريّة الإبداع فلا يقيّدوا كاتب القصّة القصيرة جدّا بعدد الكلمات ولا بكيفيّة كتابة العنوان أو غيرذلك من القيود المجحفة والتي لا تمتّ للإبداع بصلة إذ لا إبداع بدون اختراق الخطوط المرسومة والقواعد المألوفة أن تنظّم ملتقيات يستدعى فيها الرّاغبون في المشاركة , دون وضع شروط لا تتوفّر إلّا في قلّة من الكتّاب أن تخصّص جوائز تشجيعيّة رمزيّة للمتفوّقين تكريما لمواهبهم وتشجيعا لهم على مواصلة درب الإبداع في هذا الجنس الأدبيّ المخصوص , صعب المراس لما يتطلّبه من اختزال وإيجاز وتكثيف

الدكتور شريف عابدين كعضو مؤسس للرابطة العربية للقصة القصيرة جدا ما هي الطموحات المستقبلية للرابطة في ظل الانتشار الواسع الذي يشهده هذا الجنس الادبي

أهم الطموحات هي تفعيل دور الفروع ليصبح كل فرع كيانا متكاملا يمكنه تنفيذ الأهداف التنموية الإبداعية للرابطة ووضعها في حيز التنفيذ كذلك إصدار مجلة فصلية ورقية لنشر رسالة الرابطة بشكل واقعي ولدينا في المغرب (هيئة تحرير) تضم العديد من الأساتذة النقاد الذين يمثلون المرجعية لهذا الجنس الأدبي يجب علينا الاستفادة التفاعلية من علمهم وخبرتهم.

ما هي نظرة الأديب السوري يحي ابو فارس حليس لمستقبل القصة القصيرة جدا

القصة القصيرة جدا من الفنون السردية ، التي أخذت ملامحها بقوة ، واستطاعت الإنتشار والمنافسة على طول الوطن العربي ، كما استطاعت حتى الآن ترسيخ حجر الأساس لها ، واستقطاب النخبة من النقاد الأدبيين ، والمبدعين والفلاسفة ، كما أن القصة القصيرة جدا بدأت تتجه بقوة نحو التقعيد ، لتستقل بحق عن كل فنون السرد الأخرى ، وخاصة تلك التي تتداخل معها في خيوط دقيقة ، كالهايكو ، والخاطرة ، والشذرات ، والنكتة ، والنادرة وغيرها … لذلك أضم صوتي بقوة للمنظرين أنها فن المستقبل بامتياز

تتميز القصة القصيرة جدا باقبال كبير من قبل المبدعين العرب ولكن التميز يعود للعنصر النسوي العربي حيث تميزت عدة اسماء نسائية بهذا المولود الادبي وهذا ما جعلنا نبحث عن الاسباب وراء الاقبال المتزايد للمبدعات وطرحنا السؤال على الأديبتين فاطمة ابن محمود من تونس و سعاد محمود الامين من السودان

الاستاذة فاطمة ابن محمود

بدءا احييك على نشاطك و مثابرتك من اجل الانتصار للابداع و الكتابة الجميلة غير هذا يسعدني ان اساهم معك في اثراء هذا الملف الذي تشتغل عليه مع خالص المودة و التقدير === ما سر الاقبال الكبير للعنصر النسوي العربي على القصة القصيرة جدا === تبدو صيغة السؤال ليست بريئة فقد ورد متضمنا اقرارا بأن هناك اقبالا كبير من العنصر النسوي و يهتم السؤال بالبحث عن اسباب ذلك .. و كأنه يريد ان يذهب ان للمرأة عناصر خاصة بها قد تكون نفسية او ذهنية او حتى بيولوجية تجعلها تقبل على هذا النمط الادبي دون غيره. عادة أنا لا أفصل بين العنصر النسوي و الرجالي الا اجرائيا فقط ، اما عمليا فلا افرّق بينهما بمعنى لا اعتقد ان هناك معطيات خاصة بالتركيبة البيولوجية او النفسيية او الثقافية للمرأة تجعلها تهتم أكثر من الرجل بهذا النمط الادبي .. لا اميل ابدا الى مثل هذا التفسير و لا استسيغه اصلا. أنا ألاحظ ان هناك اقبالا كبيرا على كتابة القصة القصيرة جدا تشمل النساء و الرجال ولا تحسب المسألة كمّيا و حتى اذا انتبهنا الى المسألة الكمية باعادة جدولة بيبلوغرافيا القصة القصيرة جدا فاننا سنجد ان العنصر الرجالي الذي اصدر كتبا تهتم بهذا النمط الادبي هم اكثر من النساء و الامر نفسه ينسحب على النقاد الذي اشتغلوا على أدبيات القصة القصيرة جدا . و ما يبدو اقبالا كبيرا من العنصر النسوي العربي على القصة القصيرة جدا ربما يعود الى تطلّع المرأة الى هذا الادب الجديد و رغبتها في استكشاف هذا النمط الادبي و محاولتها ان تعبّر على نفسها من خلاله و تجرّب ان تقول عوالمها المختلفة من خلاله ، وهذا لا يقتصر عليها ضرورة .. بمعنى ان كل نمط ادبي جديد و كما يمكن ان يجد من يرفضونه مسبقا فانه يمكن ان يجد من يتقبّله و يدافع عنه بالكتابة فيه . ما يعنيني شخصيا ليس تفسير الاقبال النسوي او الرجالي على القصة القصيرة جدا بل ان نجد في من يكتبها خصوصية ابداعية تمثّل اضافة لهذا النمط الادبي و تكشف عن خلفية ادبية ثرية تدعّم وجاهته

الادبية الأستاذة سعاد محمود الأمين

الأدب لايجنس..نسوى ورجالى ..كما أقبال الرجال على ق.ق.ج..بكثرة كذلك النساء وفى اعتقادي لأنه نوع جديد قابل للتجريب ومسلط عليه الضوء والمسابقات والندوات والكتب الورقية..فالكاتبة لايمكن يغرد خارج السرب فيكون التجريب..أن النجاح مرهون على الموهبة وليس كل ما تكتب ق.ق.ح ناجحة ولايوجد سر فقط الخوض مع الخائضين فى مجال مطروح بكثافة على الساحة الأدبية
في ظل بعض الانتقادات لبعض النقاد والموجهة للققج ما هي السبل الكفيلة للتعريف بهذا الجنس الادبي أكثر وما هي اقتراحاتك لظمان مستقبل زاهر للققج

الاجابة من الأديب العراقي عبد علي الزوبعي

الحق ان القصة القصيرة جدا في غنى عن أي تعريف فقد شهدنا في السنوات القليلة الماضية اكتساحها للساحة الأدبية . على النت يستطيع المتتبع أن يلمس هذا التميز في الاهتمام بالنسبة لباقي الفنون الأدبية من ملاحظة حجم قرائها والمهتمين . ما أراه مهما اليوم لمستقبل هذا الفن هو

1 إزالة الضبابية حول مفهومها ، بنائها وغاياتها .يتطلب هذا من النقاد والمهتمين تنمية الثقافة الخاصة بهذا الفن للتمييز بين ما هو قصة وما هو خواطر أو عبارات أدبية بليغة

2 تقديم تعريفات واضحة وبسيطة للقصيرة جدا والتذكير المستمر بتاريخ القصة ؛ نشأتها وتطورها

3 تقديم النماذج المتميزة منها إلى القراء مع تحليل لبنائها ،وسائلها و قيمتها الأدبية

4 إجراء المسابقات للقصة يحكمها ذوي خبرة ومعرفة

5 عقد المؤتمرات والندوات للتعريف بالنصوص المميزة والحوار مع الكتاب والنقاد المتميزين

6 الوقوف بحزم وجرأة في مواجهة ما ينمو حول القصة مما لا يصح أن ينسب إليها

استاذ يوسف حطيني هناك الكثير من المبدعين المبتدئين الشباب الذين يخلطون بين القصة القصيرة جدا و شبيهاتها من فنون قصيرة اخرى (كالشذرة والخاطرة والطرفة وقصيدة النثر) . في هذا الاطار كيف يمكن للمبدع المبتدئ أو القارئ أن يفصل بين الققج و شبيهاتها ؟

الأديب الفلسطيني يوسف حطيني

لا خلاف في أن التداخل الإجناسي بين القصة القصيرة جداً وقريباتها (كالشذرة والخاطرة والطرفة وقصيدة النثر) ناتج عن غموض حدود المصطلح ذاته، وذلك ناتج بدوره عن كثرة النصوص الإبداعية والنقدية التي تطرح رؤى مختلفة لذلك الجنس الأدبي. ويقيني هنا أن وجود الحكاية هو الذي ينظم أنواع السرد الحكائي عموماً، ويبعدها عما يفتقد الحكاية.. فالحكاية شرط في القصة القصيرة جداً، وفي القصة القصيرة والرواية والدراما التلفزيونية والمسرحية، ولكنها ليست شرطاً في الخاطرة والقصيدة. على أن ذلك لا يعني انغلاق القصة القصيرة جداً على حكايتها، بل الحفاظ على تلك الحكاية، ورفدها بما يمكن استثماره من طاقات جمالية سردية أو شعرية. بمعنى آخر: يستطيع الكاتب (المبتدئ أو المتمرّس) أن يفيد من التسمية والصورة والأسطورة والرمز والإيقاع اللغوي، وكل ما يخطر في باله، ويصوغ ذلك بعبارة مكثفة، ثم ينظر إلى النص الذي أنجزه، فإن وجد فيه حكاية نماه إلى القصة القصيرة جداً، وإلا فإن النص ينتمي إلى جنس آخر.. إن القصة القصيرة جداً هي أولاً وأخيراً قصة.. قصة قبل كل شيء

الأستاذ جمعة الفاخري كعضو بادارة الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا , بعد مرور سنة تقريبا على تأسيس الرابطة كيف تقييم عملها وهل هناك انجازات ملموسة للرابطة خدمة للقص القصير جدا

الأديب الليبي الأستاذ جمعة الفاخري

لا شكَّ .. فالرابطة حقَّقت بعض المكتسبات الملحوظة كتأسيس موقع إلكتروني للرابطة ومنتدى لنشر إبداعات الأعضاء والمنضوين تحت مظلة الرابطة والمعنيين بال ق ق ج .. قصصًا ودراساتٍ وأبحاثًا .. فضلاً عن دورها الفاعل في المشاركة في إقامة المؤتمر الأول للقصَّة القصيرة جدًّا بالتعاون مع مختبر السرديات بمكتبة الإسكندريَّة .. وستسهم الرابطة في إقامة المهرجان الثالث للقصَّة القصيرة جدًّا بمدينة الناظور المغرببيَّة نهاية شهر مارس القادم بإذن الله .. ولدى الرابطة جملة من المقترحات ستتم دراستها وتنفيذ ما يتسيسَّر إنجازه منها

أستاذة نجوا أم عائشة بصفتك مشرفة بمجموعة الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا فرع المغرب كيف يستقبل المغاربة هذا المولود الأدبي الجديد

الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا أما بعد: إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة,لأكتب في هذا الموضوع الهام ؛ الذي أضحى من اهتماماتي الأدبية ألا وهو موضوع “القصة القصيرة جدا” إن الققج لازالت بين مؤيد ومعارض,لكنها انتشرت في المغرب من باب واسع ولاقت قبولا حسنا وتم الاعتراف بها من قبل الكثيرين كجنس أدبي سردي مرحب به يتماشى مع الحداثة. ويعتبر المغرب من أبرز الدول العربية التي اهتمت بهذا الوليد الجديد وبرع في كتابته الكثيرون من المغاربة والحمد لله ومن المعلوم أيضا أن د. جميل حمداوي يساهم إلى حد كبير في انتشاره من خلال تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا ومن خلال مهرجان الناظور. إني يوميا أتلقى كما هائلا من الققج في رابطتنا المغربية سواء من الكتاب الكبار اأو من الهواة _إن صح هذا التعبير_ مما يؤكد بشكل قاطع على أن هذا المولود أضحى يحبو ويتكلم ويبتسم

من وجهة نظر الأديب السعودي العضو المؤسس للرابطة العربية للقصة القصيرة جدا الأستاذ حسن علي البطران . ماهي التحديات التي تواجهها القصة القصيرة جدا

لعل كل جنس إبداعي يمر بطفرة في وقت من الأوقات ، وأعقد أن القصة القصيرة جدا هي من تلك الاأجناس الابداعية والتي لابد أن تمر بطفرة كغيرها من الاأجناس الأخرى فتوازنها في هذه الحالة لابد منه ، وأن أهم التحديات التي تواجه القصة القصيرة جدا هي آن تستقر وتفرض وجودها بعيدا عن النقد السلبي الذي يوجه نحوها ولها ، وتجاوز المرحلة الحالية التي يختلط فيها الغث بالسمين ، وأعتقد أن لا تحديات غير ذلك

الأستاذ جمال الدين الخضيري عضو مؤسس للرابطة العربية للقصة القصيرة جدا ما هي المشاريع المستقبلية للرابطة للرقي بالقصة القصيرة جدا

يعتبر تأسيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا على هامش مهرجان الناظور في نسخته الثانية أهم مكسب حققه المهرجان، لأنه استطاع أن يؤسس إطارا ثقافيا مهما يتوخى نشر هذا الجنس الأدبي الفتي وتطويره. ولعل ما تحقق لحد الآن باسم الرابطة في الأنشطة التي نظمتها أو ساهمت بها يُعد مشجعا جدا، لدرجة أن هذا الإطار ذاع ذيوعا كبيرا لا سيما في العالم الافتراضي وفي موقعه على النيت، وأصبح منخرطيه ومرتاديه في تزايد مضطرد. ففي مدة تقل عن السنة من عمر الرابطة يمكن الحديث عن نتائج مُبْهرة تحققت لحد الآن، وكان آخرها مؤتمر الاسكندرية. ولا غُلُوّ في القول إذا أجزمنا أن ما هو آت أجمل بكثير- بفضل تضافر جهود مجموعة من الإخوة العرب- فأحلامنا من خلال هذا الإطار الذي ننضوي تحت لوائه تزن الجبال ثقلا ورزانة. ويمكن اختصارها في: إقامة سلسلة من اللقاءات، والورشات التكوينية، والمهرجانات الخاصة بالقصة القصيرة جدا تنظيرا وإبداعا في مختلف الاقطار العربية، وكذا تنظيم معارض عربية للكتاب بالتنسيق مع وزارات وهيئات البلدان المعنية، ثم إصدار كتب مشتركة بين كتاب أندية القصة، وتنظيم مسابقات وجوائز تشجيعية ذات صلة بالقصة القصيرة جدا. ونسعى كذلك إلى التوسيع من دائرة القصة القصيرة جدا لتصبح أنشطتنا ذات طابع دولي من خلال الانفتاح على مؤلفي هذا الجنس على المستوى الدولي عن طريق عقد لقات وأنشطة مشتركة، وعن طريق إقامة علاقات عمل وتعاون بين مؤسستنا وبين مؤسسات ثقافية دولية. وأشير إلى أن هناك قانونا أساسيا تنظيميا يحدد مجموعة من الأهداف الكبرى القصيرة والمتوسطة والبعيدة الأمد وكذا مجموعة من التوصيات والاقتراحات الطموحة سيتم مناقشتها على هامس مؤتمر الناظور القادم أمام أعضاء الرابطة بشكل مفصل.

نصيحة قصيرة جدا  من الأستاذ مسلك ميمون من المغرب الى كل مهتم بالقص القصير جدا

القاص المتمكن هو الذي يحلم دائما بالقصيرة جدا التي لم يكتبها بعد

أما الكلمة الختامية نتركها الى الأستاذ حسن قرى من المغرب

مبدع القصيرة جدا الذي يحترم نفسه وإبداعه، لا يكتب قصة ثم يعقبها بأخرى حتى يقرأ الكثير لغيره للتخلص من النمطية والتكرار على القاص ألا يكتب أكثر، بل يقرأ اكثر ويستمع اكثر لرأي النقاد واجتهادات القراء وتأويلاتهم قلة النقد وإعجاب الكاتب بنصوصه أو بنجاح بعضها ي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح