دعوة إلى المشاركة في جمعية النقاد الاكاديميين الجزائريين / الد كتور رابح بن خوية


دعوة إلى المشاركة في جمعية النقاد الاكاديميين الجزائريين


بيان تأسيسي

الد كتور رابح بن خوية

* شعورا منا بالمسؤولية في لحظتنا التاريخية الراهنة وشعورا بالحاجة الملحة إلى تأسيس جمعية أو رابطة تعمل على صعيد جامعاتنا الجزائرية على أخذ زمام المبادرة في التأطير العلمي والتوجيه الأدبي والنقدي الريادي للمنجزات الإبداعية والنقدية، وعلى أخذ زمام المبادرة في التطوير والتجديد والتأصيل الفكري والفني.
* وشعورا منا بضرورة قيام إطار يوحد جهود نقادنا وباحثينا، ويعمل على استعادة الدور الطليعي للثقافة والمثقف في حياة المجتمع الجزائري. والحاجة إلى مثل هذا الإطار العلمي والعملي الذي يحضن التيارات الأدبية والنقدية والفكرية المختلفة التي تتفاعل في مشهدنا الثقافي الجزائري.
* وشعورا منا بالمسؤولية تجاه أدبائنا ونقادنا الكبار وتجاه أعمالهم وآثارهم...الذين تزخر بهم جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية والاعتراف بمجهوداتهم العظيمة والقيمة والتعريف بها.



* شعورا منا بكل ذلك...نتقدم إليكم بهذه الوثيقة أو هذا الإعلان عن مبادرة لتأسيس:
جَمْعِيَّة النُّقَادِ الأَكَادِيميين الجَزَائِرِيين
إن الإعلان عن مبادرة لتأسيس جمعية النقاد اللأكاديميين الجزائريين هو بمثابة دعوة إلى جمهور الأساتدة والباحثين الجزائريين على مستوى جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية إلى المساهمة في تشييد هذا الكيان الثقافي والصرح العلمي والمشاركة في بنيته التنظيمية وتحديد وظيفته ودوره العلمي والثقافي والفكري.
كما هو بمثابة دعوة إلى جمهور الأساتدة والباحثين الجزائريين المؤمنين بمبادئ هذه الجمعية إلى إثراء مسودة هذه المبادرة ومناقشة النقاط التي جاءت فيها، وتحديد معايير الانخراط في هيئاتها الإدارية.
إنها جمعية وطنية تعترف بالتعددية الثقافية وبالمكونات الثقافية للمجتمع الجزائري وتتيح لها المجال للتعبير عن ذواتها المبدعة وتكفل لها الحق في التقييم والتقويم والتوجيه.
***
- التَّسْمِيَةُ:
جَمْعِيَّةُ النُّقَادِ الأَكَادِيميين الجَزَائِرِيين
-الصِّفَـةُ:
جمعيّة ثقافيّة أدبيّة نقديّة أكاديميّة
-العُضْوِيَةُ:
يمكن لكل النقاد والباحثين الجزائريين الذين يمارسون النقد بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم وتياراتهم الأدبية والنقدية والفكرية أن يكونوا أعضاء فيها.
- الشّعار:
مِن أجل نقد جزائري أصيل ومنفتح
***
دَوَاعِي التَّأسِيس:
* الشّعور بغياب إطار علمي جامعي يرعى الإبداع الأدبي الجزائري بمختلف أجناسه، ويؤسس لنقد جزائري بناء وهادف، ويعرف بنقادنا ومنجزاتهم النقدية النظرية والتطبيقية ويعرف بأدبائنا ومنجزاتهم الإبداعية، ويعبر عن واقع الحركة الأدبية والنقدية في قطرنا الجزائري. والحاجة الملحة إلى الارتقاء بالإبداع أدبا ونقدا من خلال التقييم والتقويم.
* الضرورة الملحة لتشكيل إطار علمي للأدباء والنقاد، يتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية الأدبية والنقدية والثقافية الناشئة.
***
التأسيس:
تتشكّل الجمعيّة من الهيئات الآتية:
1-المؤتمر العـام: رئيس المؤتمر –نائب الرئيس –أمين سر- أعضاء المانة العامة.
2-الأمانة العامة: تتشكل من 30 عضوا منتخبين، تسمي أمين سر وتنتخب أعضاء المكتب التنفيذي.
3-المكتب التنفيذي: يتشكل المكتب التنفيذي من 10 أعضاء، وينتخب رئيسياً ونائبين للرئيس وأميناً للسر، ويسمي الرئيس ستة من المستشارين ويوزع المهام عليهم. ويختار رؤساء لجانه وهي: اللجنة الثقافية، اللجنة الإعلامية، لجنة العلاقات الخارجية، لجنة التواصل مع الداخل، لجنة الشؤون المالية والإدارية، لجنة العضوية، اللجنة الحقوقية والقانونية.
***
أهداف الجمعية:
تهدف الجمعية من خلال النشاطات التي تقوم بها إلى:
- الارتقاء بالمستوى الأدبي والنقدي.
- الدفاع عن حقوق الأعضاء ومصالحهم الأدبية والمادية.
- التعريف بالنتاج الأدبي والنقدي الجزائري من خلال نشره في الكتب والدوريات التي تتولى الجمعية إنشاءها وترشيحه للمسابقات التي تجريها الجمعية على المستوى الوطني، وترشيحه للمسابقات العربية.
- العمل على ترجمة الجيد منه والتعريف به في الآداب واللغات العالمية.
- العمل على الاستفادة من منجزات الأدب والنقد العالميين والإنسانين وترجمتها إلى العربية.
- التعاون على الصعيد المحلي مع الجمعيات المماثلة الادبية والثقافية والمؤسسات المختلفة، وعلى المستوى العربي مع اتحادات الكتاب والمؤسسات الثقافية المختلفة.
- إتاحة الفرصة لالتقاء الأدباء والنقاد وتوطيد العلاقات بينهم للنقاش والتشاور وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات، والتكفل بتقديم الأعمال الأدبية المتنوعة إلى النقاد بقصد التقييم والتقويم الإيجابيين.
- رعاية المواهب الأدبية والنقدية والعمل على تنميتها وتوجيهها وتطويرها.
- تنشيط الحركة الأدبية والنقدية والثقافية وتوحيد الجهود والمواقف.
- إصدار مجلة- رقمية وورقية- متخصصة في النقد الجزائري.
- إنشاء موقع خاص بالجمعية على شبكة الانترنت.
- تخصيص هيئة لانتقاء البحوث والدراسات النقدية والأدبية لتقديمها للطبع ودعمها بالإمكانات المتاحة.
- التعاون مع مخابر البحث المتخصصة في النقد وقضاياه ومذاهبه على مستوى الجامعات الوطنية.
- إجراء ندوات شهرية وملتقايات سنوية لمعالجة إشكاليات النقد المتجددة(نظريات ومفاهيم ومصطلحات...).

ملاحظة:
إن هذه الورقة تضع أمام الراغبين في المشاركة التصور العام لهذا الإطار المزمع إنشاؤه والإعلان عنه بالتزامن مع انطلاق فعاليات الملتقى الوطني(مناهج النقد الغربي والنص الأدبي العربي)، وهو تصور أولي قابل للتعديل والتحوير.
شاركونا في ذلك...بالطريقة الآتية:
1- استمارة المشارك/ المنخرط:
الاسم واللقب: الرتبة العلمية:
التخصص: الوظيفة:
المؤسسة: البريد الإلكتروني: الهاتف:
الاقتراح:
توقيع المشارك
2- سيرة ذاتية علمية مرفوقة بصورة شخصية:
للاتصال الهاتف:0773436105 
البريد الإلكتروني: ra.benkhouya@yahoo.com

تعليقات

  1. فكرة سديدة وخطوة جريئة وعمل يُشكر .. أرجو ان أكون من بين أعضاء هذه الجمعيّة الثقافيّة والعلميّة المباركة... هل من اجراء أو استمارة لتفعيل عضويتي؟

    ردحذف
  2. الرجاء
    الاتصال الد كتور رابح بن خوية،الهاتف:0773436105
    البريد الإلكتروني: ra.benkhouya@yahoo.com

    مع المحبة والتقدير

    ردحذف
  3. مرحبا وأهلا وسهلا بهذه المبادرة الجريئة التي تستحق كل تقدير وثناء،هي متأخرة لكنها جاءت..أتمنى لكم النجاح في بلورتها إلى حقيقة،فالساحة الأدبية بالجزائر تعيش الفوضى،وآلاف الروايات و القصص والقصائد الشعرية تزور المكتبات كل عام دون رقيب لمحتوياتها ولا ناقد أكاديمي يُعمل فيها مشرطه،فيخرج الغث من السمين و الغثاء من الجيد.دور نشر غائبة تماما،كتب رثة وإخراج رديئ جدا وتصفيف هزيل(دار اسامة بباب الزوارأصدرت قبل سنة تقريبا بعض الكتب والروايات منها كتاب لمحمد ساري بعنوان:في معرفة النص الروائي،أوراقه ردئية،إخراج رديئ،لا يستحق أن يوضع في مكتبة،وكذا،كتاب:أوراق جزائرية..)...أرجو سيد رابح أن تخبرني عن كتابك:"المقالة في الأدب الإسلامي"،هل توجد نسخة منه الكترونية؟شكرا....يحي سطيف

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح