الدكتور الناقد الأديب حبيب مونسي / صالح سعودي
صالح سعودي
الدكتور الناقد الأديب حبيب مونسي
من يوم إلى آخر يبرهن الدكتور حبيب مونسي أنه من طينة الكبار..في فكره الموسوعي وفي أخلاقه العالية وتواضعه الدائم، ما سمح له بالتواصل الدائم مع المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي دون كلل أو ملل رغم غياب قنوات إعلامية جادة تتيح له فرصة الإطلالة بشكل منتظم على القراء في الصحافة المكتوبة...همه الوحيد هو احترام الآخر، الرقي بمستوى النقاش بعيدا عن أساليب الاستخفاف أو السب والشتم، الرقي بالمادة العلمية
قال عن نفسه في إحدى الحوارات:
"أنا من مواليد عام 1957 بزهانة ولاية معسكر تلقيت تعليمي بمدينة سيدي بلعباس ثم التحقت بالتعليم المتوسط ثم الثانوي ثم تحصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة وهران عام 1999 واشتغلت بالتدريس الجامعي في قسم اللغة العربية وآدابها بسيدي بلعباس، ودرست بجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية ثم عد إلى الوطن وأنا اليوم أزاول التدريس بالجامعة الأصل".
قال عنه الدكتور عبد القادر رابحي في احدى النقاشات الأخيرة:
"أخي الكريم أستاذ حبيب.. أسعدني كثيرا ردك على بعض الأفكار التي وردت في حواري مع صحيفة الجريدة الكويتية لهذا اليوم،.إذ أن ردك يبني العلاقة الحوارية السليمة المؤسسة على المناقشة الهادئة و الواسعة للعديد من الأطروحات النقدية و الأدبية التي كانت سائدة في فترات سابقة وأصبحت أقرب "
حين طرح عليه السؤال التالي:
كيف يجب أن تكون صفحة الرواية الجزائرية ؟
أجاب البروفيسور/حبيب مونسي:
1- أن يكون الصدق عنوانها،
2- وأن لا تتحيز لفئة،
3- وأن لا تركن لرأي،
4- وأن لا تدخل في خصومات بين أطراف،
5- وأن لا تفتح صدرها للسب والشتم..
6- أن تكون منبرا للرواية الجزائرية وحسب.. لا قديمة ولا جديدة..
7- أن تثمن النقد والرأي..
8- أن لا تسمح بنشر كل نص تشم فيه رائحة التعريض المشين بأحد..
9- أن تحذف كل تدخل لا تراه في مستواها الحضاري...
10- نريدها صفحة تنقل نقلا أمينا ولا تضيف عناوين من عندها وإن هي فعلت تشير إلى ذلك ليعلم القارئ أين ينتهي صاحب المقال وأين تبدأ الصفحة..
11- عنوانها خدمة الأدب والنقد الجزائريين.. لأن كثيرا من الطلبة يقبلون عليها بفضل توجيهنا لهم إليها.. وهم لا يملكون الحصانة الكافية بعد للتفريق بين رأي ورأي. وموقف وموقف..
12- اصنعوا منها مدرسة جزائرية تتسع للكل. ضعوا لها شعارا واضحا شارة لها حتى لا يساء فهما أو استخدامها...
فماذا تقولون عن الدكتور حبيب مونسي الذي نعتز بتواجده إلى جانبنا وتواصله الدائم معنا.
ملاحظة: الصورة أخذت من صفحة "الرواية الجزائرية
تعليقات
إرسال تعليق