هذيــــــــــــــــــــــان / الجميل الشيخ شعثان


الجميل الشيخ شعثان


هذيــــــــــــــــــــــان
ـــــــــــــــــــــــــــــ ...
من العجائب أن ينظّر للرواية العربية من لا يتقن في كتابتها إلا الهذيان، وخير دليل على ذلك تهويمة "الأشباح ..." التي لا تدل إلا على سقوط نوعي في وحل النوع الممسوخ، لم تعد الرواية إلا كائنا مائعا منذ بات يمارسه أشباه الأشباه، كنا نحنّ بشغف إلى رواية تمنح اعتبارا للقراء وتأخذ بأيديهم إلى فضاء التقنية المتفردة والتجريب الذي اختزل الموروث السردي، ...، لكن واحسرتاه!!! ، ليس في الإمكان ذلك منذ بدأ المتهافتون والأشباه يصطنعون أسماءهم باقتحامهم لأهم نوع أدبي على الإطلاق لا يمكن أن نفهم تفاصيله بمعزل عن انتماء حضاري وفكري تبدو في كثير من الأحيان تصوراتنا قاصرة عن إدراكه، فبالله عليك أيها "المنظّر" راجع نصوصك جيدا، قبل أن أن تقحم أنفك في التنظير لأنك وبمنتهى الصدق بعيد كل البعد عن أن تكون مؤهلا للكتابة في أبسط معانيها، تلك التي تحوّل الصدى حروفا مرسومة، فضلا عن أن تقتات من موروث سردي، ورواية عربية، ثم تمتاح من هناك في البعيد تقنية يتطلع إليها الفن وتصبو إلى الحداثة، ... وبعد كل هذا تتحدث عن النظرية الروائية العربية ... آه ثم واها ... لقد مللنا هذيانكم ... وأتعبنا تعديكم على ما لستم أهلا له ...
ــــــــــــ
مهم**: آسف، فلست أعني إلا واحدا فقط، نعم هو ذاك بعينيه ولسانه، ذاك الذي صنع تهويمة "الأشباح..."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح