طلبت توقيعك إلاّ تزلّفا و مجاملة و محاباة / المتميز فريد هدى
الروائي الشاب سمير قسيمي
طلبت توقيعك إلاّ تزلّفا و مجاملة و محاباة / المتميز فريد هدى
هذا بعض ما جاء في رسالة صديقي القاص المتميز فريد هدى، بعد أن انتهى من قراءة روايتي "في عشق امرأة عاقر"، أستسمحه لنشرها:
في عشق " في عشق امراة عاقر"
الأخ قسيمي،
... أتممت ليلة أمس قراءة روايتكم، و وجدتني أعدل جلوسي ( أقرأ عادةَ مستلقيا بسبب الفتق، البعج) حين بلغت الصفحات الأخيرة، تشدّني شدا لحظة اللقاء / الاصطدام، ثم تتركني ( الحبكة) هكذا متلهفا، معلّقا كالمرأة تثير فيك الشهوة لذروتها ثمّ تتنحى جانبا دون أن تبلغ مرادك منها.
و أصدقك القول أنّي ما اقتنيت الرواية بدءا ( تذكرُ في معرض الكتاب) و طلبت توقيعك إلاّ تزلّفا و مجاملة و محاباة
( كما يفعل بعض مثقفينا الأغبياء).
لكنّي أدرك الآن أنّ " العاقر" خصبةٌ ولّدتْ فيّ متعة غريبة بكلّ العنف و الغضب و القبح الجميل الذي فيها و فينا.
قريبة هي الرواية منّا ( و منّي) حتّى حسبتها لسان حالي و سخطي و تذمّري.
بارعة هي الرواية في تقنية سردها المركّب كأنّها مداخل عدّة لشارع واحد غارق في البؤس.
تعليقات
إرسال تعليق