تُعجنُ بلا بللٍ على حوَّافِ ضفافهَا / عز الدين جوهري
تُعجنُ بلا بللٍ على حوَّافِ ضفافهَا / عز الدين جوهري
كمَا الأرضُ تعصفُ رياحَ سمائهَا، وتُعجنُ بلا بللٍ على حوَّافِ ضفافهَا، تسيرُ بقدمٍ تصيبهَا رغوةُ النشأة، ولا يرتقي وردهَا إلى خدِّهَا في رهبة الخشوعِ لركامِ أمسهَا..
وينزلقُ دمعيَ على قدِّهَا كمَا أنَا حينَ أنزلقُ في
كمَا الأرضُ تعصفُ رياحَ سمائهَا، وتُعجنُ بلا بللٍ على حوَّافِ ضفافهَا، تسيرُ بقدمٍ تصيبهَا رغوةُ النشأة، ولا يرتقي وردهَا إلى خدِّهَا في رهبة الخشوعِ لركامِ أمسهَا..
وينزلقُ دمعيَ على قدِّهَا كمَا أنَا حينَ أنزلقُ في ملاءة يدهَا، مشتّتًا في منفى لاتكونُ بهِ مليئةً بريشهَا وعلى سفحِ الجوديِّ أتلعثم من وهجهَا ومن حرِّ أنفاسهَا..
سلام ومحبة ايها الراقي
كيف الحالْ؟
هي نتفة كتبتها منذ ثلاث ساعات
عز الدين جوهري
تعليقات
إرسال تعليق