التنوير بما يثير.. سعيا للتغيير وحسن التدبير / تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
التنوير بما يثير.. سعيا للتغيير وحسن التدبير
تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
الفنان الكبير التكعيبي نجا المهداوي
انطلاقا من الكتاب (الخطاب الديني بين الغلو والاعتدال ) مجموعة محاضرات صدر بها بحرص من الرابطة الولائية للفكر والابداع بولاية الوادي الجزائر التي يشرف عليها الاديب بشير خلف موجها للضمير الحي الانساني وليس للمسلمين فقط..
الفنان الكبير التكعيبي نجا المهداوي
أردنا عرض مقتطفات منه للاستفادة منها بالتعميم والتواصل..
من محاضرة الدكتور ابراهيم حماني وهو استاذ محاضر بالمركز الجامعي بالوادي اردنا ان نعرض له بعض ما جاء في محاضرته، الخطاب الديني والتحديات المعاصرة (( مقتضيات التجديد في الخطاب الديني ص 17 ))
تزامنا مع الحراك الديمقراطي التونسي وما أفرزته صناديق الانتخابات بعد يوم 23 / 11 / 2011 أردنا أيضا تنوير الرأي العام ومن هم متتبعين لشؤون التغيير نحو تطلعات الشعوب التي كانت محرومة من مزاولة أبسط حرياتها والمشاركة الفعالة في بناء الفرد والمجتمعات .
يقول الدكتور: يذهب البعض إلى القول بأن تجديد الخطاب الديني هو " املاءات " غربية وأمريكية، تهدف إلى إلغاء آيات" الجهاد" وتغريب وطمس الهوية الدينية من منطلق الرواسب الصليبية الحاقدة ضد الإسلام والمسلمين وحتى يمشي المسلمون في ركاب الغرب ويكونوا مطية له في حين يشكك آخرون في مسلك من يرون استدامة هذا الوضع العليل للخطاب، ويرون فيه استدامة لوصايته على المجتمع ، واستدامة مصالحه ، عبر التلاعب بالعاطفة الدينية للجماهير وفرض هيمنته على الساحة ، وإقصاء دعاة التجديد والإصلاح باتهامهم ووصمهم بأنهم يخدمون مخططات الخارج .
والظاهر أن تجديد الخطاب الديني ، مطلب مشروع دائما ، وهو قضية حيوية لمجتمعاتنا وضرورة ملحة لتجاوز هوة التخلف . وعندنا في الإسلام ، إن الله يبعث لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها ، وفي القرآن: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، والتغيير إنما يبدأ بتغيير الأفكار والمفاهيم والسلوك والتوجهات ، وحضارتنا ما قامت وامتدت إلا بفكر منفتح ومتجدد ، وحين توقف التجديد ران على العقل الإسلامي الصدأ عبر ألف عام ، فالحاجة اليوم أكثر إلحاحا لإعادة تشغيل الطاقات نحو فكر وخطاب منفتحين على العصر ، قادرين على مواجهة تحدياته ، مساهمين في انجازاته وإبداعاته ، مؤهلين لتحمل المسؤوليات الأخلاقية والدينية للمسلمين تجاه دينهم وعصرهم ومجتمعاتهم وأجيالهم القادمة ..../....
تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
تعليقات
إرسال تعليق