الباحث رابح بالعباس في ومضات

الباحث رابح بالعباس في ومضات - أ -

01

تشيرنوبيل ،فوكوشيما اليوم فرنسة غدا على من الدور؟ عندما تطغى المادة على العقل، نبعث إشارات للفكر فتبتكر و تخترع مواد لم تكن تذكر من قبل، اكتشف العقل البشري الذرة ،النووي ، صفق له مليا ،نسي بان سنة الخالق فوق كل السنن ، جعل لكل بداية نهاية . بالله عليكم كم هي مدة الحياة للخرسانة، الحديد، المواد المستعملة في حماية النواة النووية ؟ مستحيل أن تعمر، و بالتجارب النووية في اعماق باطن الأرض سيساعد في تنشيط الزلازل ، البراكين ثم يبعث الله الريح التي وعدها لعباده ليلقوا حتفهم بما كسبت أيديهم.
..
02

،أختي، زوجتي ،ابنتي ، هذه المرأة التي اعزها الخالق و لولاها لما كانت البشرية ،التقى ادم بحواء بعرفة ، الحج عرفة ، سعت أم إسماعيل بين الصفا و المروى، فهما من شعائر الله ،زوجة فرعون منجية موسى ،خديجة الكبرى معلمة النبي محمد (صاعس) فاطمة انسومر قاهرة ماريشال روندن و جنرالاته، السن من نساء ؟ الم يكن أحرار؟ بلا و رب الكون و الجزائر ،يا أيتها المسئولة الحاكمة ، المشرعة ،بدل أن تلقي بأختك المرأة للرذيلة و العري ،خصصي لها مرتبا يليق بها لتربية ابناها و النشا ، حتى تنتج لنا شعبا عظيما طيب الأعراق .ألا تدخل هذه في المساواة و حرية المرأة؟
..

03
الحديثُ عن الغُول ،خرجتُ باحثا عنه، بينما أنا أتجولُ و أجُول بأدغال الدنيا وجدت نفسي أسير الناموس و الجاموس، النمل و الفيل، الفارَ و البقر، شاكين لقصْوَرَه ما حل بهم منه ، ما لبثت أن أطأ قدمي بمجلسهم ،وجدت نفسي مكبلا داخل قفص الاتهام .سيد الملك هذا الذي دهس بيت النمل ،سرق عسل النحل ،أكل المواشي ،استغل الفيلة ،حرق الغابة ،هدم الجبال ،خرق طََََبَقْ الأوزون ،شرب البحر ، أما ألان فأصابه الجنون أصبح يفجر باطن الأرض بالنووي ،البكتيري ،الذرة ، منشطا الزلازل و البراكين ،مسببا في تخريب الأرض و من عليها. "بينَاتْنَا أليس أنا هو ذلك الغول ؟"