هل احتياجاتنا في جميل العمل الفني... أم في جماله وقبحه...؟ / تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
نحت كويتي
هل احتياجاتنا في جميل العمل الفني... أم في جماله وقبحه...؟
من البديهي جدا أن جمال وقبح.. العمل الفني صناعة ومهارة وهذا أمر مفروغ منه عند من احترف التشكيل لغة لقضاء الحاجة بالاتصال والتواصل الخلاق، مع العلم أن اكتساب المهارة والصناعة الفنية تقنيا وحده لا يكفي لو لم ترافقه مهارة انواع ايقاع مختلفة ومتطورة تكيف هي الأخرى صناعيا مع ما سبق..ونسمي الكل بالشكل أو الوعاء الرافد...تتعدد هذه وتعدد وضوح اشارات المرامي والمقاصد وهو الجميل ببن الجمال والقبح الذي أثمرت بهما كل العمليات السابقة عبر العصور والأزمنة واعتمدت كحكم قابلة للتطور وتطور معظم الأحكام بنسبياتها المختلفة حسب ما يمليه الظرف ومعاصرة الأحداث واحتياجاتنا منها.
بين الفن الكويتي والجزائري تتضح عيوب العرب والجزائر خاصة
بأدوار كل ما نتحكم فيه واكتسبناه مع وسع التجربة المتواصلة نكون بذلك قد تعلمنا فقط كيفيات الاستدراج، التشويق والاغراء...التي تثير حب الاطلاع وركوب مغامرات حب المعرفة التي تتسبب لرواد المخابر في معظم الأحيان تكاليفا باهظة...
في نظرنا المتواضع بهذا الجمال والقبح ان حققنا منهما الكفاية من المعاني والأمثلة نكون على موعد وربما على وعد ضمني مع عشاق النموذجية ومطالبهم ورغباتهم (أطماعهم)...
السؤال الذي يفرض نفسه الآن وهو مشروع: ماذا عن تلبية هذا وهو ببساطة مضمون مابين الجمال والقبح...ماذا عن مطالب استهلاكه كضرورة لا مفر منها..؟
هنا يكمن الفرق بين فنان وآخر وبين التقني والمبدع، أي بين نتائج الجمال والقبح والجميل منهما.
أليس الأول وحدة قياس الثاني والعكس صحيح؟
هل بالفعل وبغير جميل .. فقط بالجمال والقبح يكون الفنان أهل لهذا الاسم وهو بذلك اما متأخر أو هارب الى الأمام...؟.
من الفنانين على اختلاف تخصصاتهم وبحوثهم .. في عالمنا العربي وهم يعدون على رؤوس الأصابع من فهم هذا، وآمن به، ولن تعصف بهم تيارات التقليد لمن فاتهم في تجارب واختلف معهم في احتياجات وثقافة، بعوامل وعوالم غير مشتركة بمضامين معهم، بأشكالها الحالية عندهم كان ذلك جمالا أو جميلا يخصهم ومتميزين به أو الاثنان معا.
ما نشترك فيه وهو من المسلمات والبديهيات يكون انسانيا والكل يعرف هذا ولا يجهله ولا عيب في أن نختلف ثقافيا ولكل منا حقه في ذلك مع تبادل الاحترام وتقدير ذلك... ما هو شخصي يبقى شخصي تكفله قوانين وحقوق الحريات الفردية والأقليات...مثل ما للأغلبية حقوق يفرضها الواقع والعدد، هل الجاذبية الطبيعية تغير اتجاه مسارها ..كل قوة معارضة لها من صنع البشر الا وعمرها محدود ..لتخضع من جديد لمسار طبيعة وتطبع الكائنات ذات البقاء والاستمرار بقوانين الطبيعة، ودوام الحال من المحال..
أترككم والرباعي المزدوج الذي فرض نفسه نسبيا بدرجات محليا وعالميا.. فيهم من مات وفيهم من هو مسن ومن هو متوسط ...على سبيل المثال لا الشهرة.
نجا المهداوي من تونس ، محمد طوسون من مصر
السعدي الكعبي من العراق، ناجي العلي من فلسطين
آرام خالد الرز من سوريا، ابراهيم أبو طوق من الأردن
تابرحة نور الدين من الجزائر، محمد تايرت من المغرب
تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
29/10/2012
Une grande réflexion et une méditation sur l'état des lieux ...à enregistrer pour la mémoire en marche - Si Mohamed ALF CHOKR
ردحذف