هنيئا لتونس برجالها ونسائها نعم، لكن... / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
هنيئا لتونس برجالها ونسائها نعم، لكن...
هنيئا لتونس برجالها ونسائها نعم.. لكن قطف الثمرة الحقيقية لا تريده لكم ولا يرغب فيه النموذع لشعوب بلدان الخليج و بعض من أنظمة شمال افريقيا ولا الغرب الصهيوني برمته..وعليه الحذر وثم الحذر..الأمور قد تتطور بما لا ينتظره أبناء العزة والكرامة التونسية وهم الأغلبية الساحقة..على الثوار أن يواصلوا العمل بالليل قبل النهار لئلا تفوت عليهم الفرصة بانقلاب كلي أو نسبي يفحم أصواط المنتخبين بنسبة مبدئية تحضيرا لافحامها كليا..
اللعب بالصناديق للفنان ضياء الحموي (عبث)
لأن الليالي الماضية من تاريخ الأنظمة الفاسدة البالية كانت ومن المفروض أن تكون بيضاء (صراع من أجل تكريس البقاء )..قد تكون حفلت باتصالات عربية عربية وعربية صهيونية غربية تتظافر فيها جهودهم لئلا تكون هذه البذرة التونسية سبب القضاء عليهم ديمقراطيا وثقافيا...تعود الشعب التونسي الأبي على حركاته السلمية الواعدة فالتكون ثقافة وبالمرصاد لكل ما يسيء لسمعة الثورة وما حققته من نجاح...وما ستحققه كنموذج تقتدي به كبريات الجامعات العالمية في الممارسة الديمقراطية الحقيقية وليست ديمقراطية الهيمنة على الآخر وابتزازه باستعمال كل الطرق اللا أخلاقية واللا انسانية..
وعلى الثوار أن يجربوا أول صندوق تفرزه أصوات تونس بالداخل والخارج والمدة كافية لتأسيس مجلس ثوري سلمي فسيفسائي التركيبة يكون كمعارضة ايجابية بانتفاضاته التصحيحية كل ما حال المسار عن هدفه.. بناء تونس المعاصرة، بناء الفرد بالحرية العدالة الديمقراطية...
هنيئا لتونس مبدئيا مع تمنياتنا لكم بهذا النجاح النسبي وتلقين العالم المافياوي الصهيوني برمته دروسا حضارية أخلاقية انسانية يترقبها الجميع
تكعيبية يقترحها بوكرش محمد
25/10/2011
شكرا سي محمد على شعوركم النبيل ..شكرا على الهم الذي تحملونه تجاه حالنا كعرب عموما..بالنسبة لتونس الى حد الآن الأمور تسير وفق المطلوب ..التصاريح مسجلة و رقابة قوية نتمنى الوصول لشاطىء الأمان و الديمقراطية الليلة أو صباح الغد..العالم العربي و الغربي منكبّ على الانتخابات المصيرية لتونس ونتائجها ستنعكس إطلاقا على سوريا و اليمن و بعض الدول الأخرى تترقب و أتخيل مشهدا أمامي و كأن امراة في حالة مخاض يحيط بها جمع من الناس ينتظرون نجاح الولادة..أنا متفائل بالخير ان شاء الله..و السلام / أخوكم عمر الجمني / تونس
ردحذف