حين َ / مجذوب العيد
حين
َمجذوب العيد
حين َ الرّفاق ُ تُرَى أبدانـُهُمْ سُحُبًا
حين َ المَسَاء ُ يَلِي هَمْسِي ويَنْتَقِل ُ
... حين البَراءات تُـبْقِي حُلمَهَا وَطَنًا
بلا شُروق ٍ وفي ألوانه الخبل ُ
حين السّراب ُ يثِير ُ الحُبَّ في كَبِدٍ
ولا َ يُضيف ُ إلى شَطْآنِه ِ الخَجَل ُ ...
حين َ الهَوَى يَحْتَسِي كأس َ المُِرَارِ ولا
يُبَرِّرُ الصَّمْت َأوْ يَخْلو بهِ الدّجَل ُ
هناك َ أنت َ عبير ُ الفجر تـَفـْـقـِدُنِي
ويشْتَريني كمَا سَرَّحْتُهُ الغـَزلُ
هناك َ يشطُبُنِي حِـمْل ُ القصيد ِ ولا
تعيدنِي شَيِّقًا في رَسْمِهَا الجُمل ُ
هناك َ تَحمِلُنِي الأحزان ُ مضطرِبًا
إلى بذاءات ِ منْ وَلـّـوا ومن ْ جهِلوا
يُحِبّـُنِي من ْ نمَا مُسْتَعِصِيًا وله ُ
أطيَافه خِلـْسة ً تَأ ْتِي وتَرْتَحِل ُ
أمُر ّ ُ في أ َصْعَبِ الأيّام ِ مبْتَسِمًا
وسائِرِي ما انْتَهَى منْ بَعْثِه ِ الأمَل
مجذوب / ديوان شظايا
تعليقات
إرسال تعليق