لخافق ٍ قاوَمت ْ أنثاه ُ ... / مجذوب العيد



لخافق ٍ قاوَمت ْ أنثاه ُ ...





مجذوب العيد, jeudi 20 octobre

لخافق ٍ قاوَمَت ْ أنْثاه ُ والجَبَل ُ

لـَهَا ، لأنْفاسِها ما يَجْلِب ُ الخَجَل ُ

لِتَلـَّة ٍ مِن ْ زُهور ٍ جالَسَت ْ وَطنًا

تقودُه ُ في جُنـُون ٍ بالغ ٍ جُمَل ُ

تمائم ٌ من جميل ِ الشّعْر ِ أنسُجها

فيرْقـُصُ الحب ّ ُ أو ْ تـُمْسي به ِ الدّول ُ

مصيبتي الشعر ُ.. أغْريه ِ فيتـْبَعنِي

ولا ينام ُ به ِ صَخْر ٌ ولا خَبَل ُ

أتمَمْت ُ منْه ُ عيونًا سافرَت ْ فـَنَمَا

في لونِها موْسِم ٌ حُر ّ ٌ ومُكْتَمِل ُ

أنْثايَ أنت ِ وما شكَّلـْت ُ أجْوبَة ً

لخافِقٍ في دروب ِ اللّيْل ِ يَرْتَجِل ُ

تجيدُنِي رأفة ُ الأنسام ِ إن َسلـَكـَت ْ

برْدًا تغازله الأطْيَاف ُ والمُقـَل ُ

بَلابـِلي لا تجيد ُ اللّيْل َ.. كنت ُ به ِ

مُقـَسَّمًا ما وَعَى أدْغالَه ُ الوَجَل ُ

أنـْثـَاي َ أنت ِ ولم ْ ا ُشْرِك ْ براهبَة ٍ

لهيبُها في سلام ٍ بَات َ يَنتَقِل ُ

أ ُنثايَ .. والحُب ّ ُ مغروس ٌ بِبَسْمَتِها

والماء ُ والرّيح ُ والألـْوَان ُ والحُلـَل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح

آعـظـم 100 كتاب فـي تـاريخ الـبشريـة ... (جميعها جاهزة للتحميل)