ذهب يوم مولدي ...نوفمبر لن يعود...؟*

ذهب يوم مولدي ...نوفمبر لن يعود...؟*
ما حل بفلسطين والفلسطينيين يحدث اليوم بالجزائر..الجزائر فرنسية...الجزائر الفرنسية والضغوط على رئيسها المنتخب (...) من 1978/1979 سارية المفعول من ترحيل بومدين الى يومنا هذا، بحيث تمكن من دواليب سير البلاد والعباد كل من كان له سوابق حسن سيرة وخدمات معادية للجزائريين، مخلفات الأيام العجاف أيام ترحيل المستدمريين غصبا عنهم وشلة من الحركة الخونة لوطنهم ودينهم وملتهم ، شلة ممن اشترى بطاقة مجاهد بالعملة الصعبة التي يتقاضاها شهريا مقابل خدماته للأم فافة (فرنسا ) البارحة واليوم وشلة منهم التي حقن دمائهم المرحل( غدرا..) بومدين رغم خيانتهم للبلاد والعباد 1954/1962 للاستفادة تحت الرقابة...من خدماتهم للجزائريين 1962/1978 بدل توظيف اجانب قد ياتي الجاسوس بينهم ، كلها على بعضها البعض أصبحت في عشية وضحاها أحزابا تنعق بالديمقراطية اليوم وتحالفت وتتحالف اليوم قبل الغد لطمس كل شيئ من شأنه كشف عوراتهم...تحالف تسبب في نزيف كل ما له قيمة من بينها تهجير الأدمغة الجاهزة والعمل على تهجير كل من يرى انه بمواصفات ذلك متمتع...مراصد تقتفي أثر كل من فلت من منصة تخريب وتدمير بن بوزيد للمنظومة التربوية ، كل من تحصل على باكلوريا علمية بأعلى معدل لتوجيههم بطريقة أو بأخرى لمغادرة البلاد سنويا...هذا ابتداء من بداية الاستقلال المزعوم...تهريب الثروات والنيل من البنوك والاحتيال على أخرى...تحالفات على العباد والبلاد لافحام الأصوات الوطنية والالتفاف على آبار البترول والغاز، احتكار الموانئ الجوية والبحرية بناء القصور والفيلات بالأراضي الخصبة...رشوة أسلاك الأمن والجيش العصى الغليض للانقضاض به على كل ما يعمل ويعاكس تيارهم الاستاصالي واللعب بمستقبل البلاد والعباد.
تحالف يدعي الديمقراطية وما هو بذلك تحالف مافيوي يرقص على ايقاع ما يملى عليه ويخدم أجندات أصحاب رؤوس الأموال الجديدة المنهوبة والقديمة بالحتيال على صندوق تضامننا أيام الاستقلال ( قناطير من ذهب وفضة امهاتنا الذي هو من لحمنا ودمنا تطوعن به لجزائر تلك الأيام والأيام القادمة... ) لبناء اقتداصنا المبدئي...
أشك أن أمهات من هم على سدة الحكم أو من هم في الادارة التي يقال أنها جزائرية لهن مثقال ذرة من هذا الذهب والفضة أوفي تضامننا أيام الاستقلال..لأن سلوك أبنائهن وجزائر اليوم المغدورة لدليل مفحم على ذلك...
لن يعود نوفمبر..لأن من لاك وداس ودعس الجزائر البارحة قبل 1962 بأبنائه وعشائره يلوكها ،يدوسها ويدعسها اليوم ويتحالف ( تحالف هدم الجزائر ومشروع الرئيس.. ) من جديد ليستمر على منواله الصهيوني غدا...
من البديهي جدا أن تتصرف السفارة الفرنسبة في جزائرها عقر دارها أو ولايتها الجزائر وادارتها بموروث لغتها وأتباعها بالانتماء الثقافي التدميري المعروفة به في كل مستعمراتها البارحة واليوم ولا نختلف في شيئ وفلسطين الجريحة وما حل بها من ترحيل أهلها، هدم بيوتهم وتعويضهم بمستوطنات لأتباعها من يهود العالم..
وعليه اذا طردت السفارة الفرنسية بالجزائر الجزائريين الموظفين عندها لأنهم لن يستجيبوا للقانون الفرنسي لاخلاء بيوتهم تكون قد تصرفت صح ( بصحتها.. ) على ضوء ما تعرفه وتمكنت منه بأراضيها الفرنسية جنوب المتوسط وبوابتها على افريقيا المسلوبة والجائعة..
ذهب نوفمبر 1954 ولن يعود الا بالفشل الذريع ومذلة مسؤليه المستعارين الجدد مسلوبي الرجولة لن يعود نوفمبر 54 بقوة وحصانة اللوبي ... ومن بيده خيوط عرائس القاراكوز...
لا يغير الله قيد انملة من الحاصل حتى تغير الناس قبلتهم وقابلية الذل والاحتكام لمن هم أقل منهم رجولة وتربية وأخلاقا
تكعيبية لا يكتبها الا بوكرش محمد
17/10/2011
ـــــــــــــــــــــــ
http://www.elkhabar.com/ar/watan/268297.html