أعذروني..أقول لكم مبروك.. أم ألطم خدودي وأقول مهلوك..؟ / تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد


أعذروني..أقول لكم مبروك.. أم ألطم خدودي وأقول مهلوك..؟
مرتزقة॥ وراء ثوار، كفروا بنعم الله ومعمر القدافي
تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد
من سوء حظ الشعب العراقي والشعب الليبي أن الله أنعم عليهم بثروات طبيعية كانت السبب في نقمة ودمار بلدانهما والتفاف مافيا بنوك العالم وما اكتنزت من كنوز...معظمها من سحت مال وثروات من خان بيوت مال المسلمين والعرب...
من غدر الملك فيصل، الهواري بومدين، صدام حسين، ياسر عرفات ونكل بمعمر القدافي حتى الموت..؟.
أسماء كلها غردت خارج السرب غردت باسم الشعوب المظلومة والمنهوبة... كل بطريقته عل اختلافها بدرجات
سرب واحد وتحالف صهيوني عربي غربي وراء الجريمة والفعل الشنيع اللانساني هم لصوص الخليج بما فيها من أمراء وملوك قطاع الطرق الأمس واليوم، بيادق وزنادقة اشتروا حمايتهم وذممهم القذرة من روث شايلد بوضع حر مال المسلمين والعرب ببنوكه مقابل العصى الغليض لمن عصى.. مقابل أسهم وفتات مردود صناعة الأسلحة وانواع السموم التي لا سوق ولا شاري لها بغيراحداث بؤر التوتر التي تثمر بالتأكيد بانفجارات تضمن تسويق ومردود ذلك...
لماذا يقمع الشعب البحريني حد الافحام...؟ ، يفلت من الموت ويهرب بن علي وحسني مبارك ؟ وكيف يغض الطرف على تدمير الشعب اليمني والسوري؟.
هي أسواق أخرى مفتوحة لبيع منتوج الأسلحة و... الى أجل غير مسمى...، من المستفيد بغير من ذكرنا من أبناء ...والسوق الغربية..وبنوك...
السؤال يطرح نفسه، من هم (بفتح الميم) المرتزقة، الجياع ..الأفارقة الذين حرر بنوكهم معمر القدافي من مخالب الصهيونية العربية والغربية أم هم أمراء وملوك الخليج أحذية الصهيوني العم صام وصهاينة اليهود...؟
لماذا صب المخنث ساركوزي جام غضبه على جزائر ابن باديس والأمير عبد القادر وأساتذته أشاوس نوفمبر 1954 الذين لقنوا أجداده دروسا مثل ما لقنها عمر المختار لأجداد الايطاليين؟ لمذا صبت بلاطجة قنوات حسني مبارك غضبها على الجزائريين قبل اندلاع الثورات...لتواصل جزيرة قطر وعربية السعودية ومن (بفتح الميم) تبعهم نفس الفعل بعد ذلك...؟.
هذا ما شفع لأتباعهم الرقم.. مبارك والرقم..بن علي زين العابدين بالافلات من الموت المؤكد وحجا لمكة والمدينة (الرياض.. خدام حرمي البيت الأبيض والبانتاقون) مقابل خياناتهما لشعبيهما والكيد للاسلاميين البارحة بمصر وتونس والكيد لهم اليوم بعد التحرر... مثل ما شفع لأولائك، يشفع أيضا لأمراء فضائيات الدعارة وأخبار بلاطجة فضائية العربية والجزيرة...
لو كانت الجزائر على حدود مصر بما تم بينهما من تنابز البارحة لأنفجرت كارثة ابادة تضمن انعاش سوق تفك كساد أسلحة الدمار المؤكد للشعبين وكل ما تنتجه مخابر السوء الغربية لتغذية بنوك روث شايلد وأسهم أصحاب الجلابيب ...ممولو كل ما هو مدمر للانسانية..وتجد فضائية الجزيرة والعربية الشركاء ..ضالتهم في ذلك...
قبل هذه الثورات وتعثر سوق الأسلحة وكسادها كان الحديث عالميا على سوق التلقيح من داء جنون البقر ..أنفلونزا الخنازير..الطيور..الخضر.. لترويج سموم المخابر للقضاء على أعلى نسبة ممكنة من البشر أي بالأعداد التي يضمن بالقضاء عليها قيمة ما تبقى من مال يعجز به هؤلاء بخلا لضمان العيش الكريم لقطعان الشعوب عامة التي أصبحت في عيونهم عبء لا بد من التخلص منه...
الثورات العربية والصحوة الحق ( احتواها باطل..) تزامنت والبحث عن حل المشكل الغربي وباتت أنجح الطرق السريعة لحل مشاكلهم المعضلة الاقتصادية واليوم أمر وغدا خمر.

ستر الله وكانت الجزائر ومصر تفصلهما ليبيا المنكوبة اليوم من المال والرجال..
وبات للمشروع بديل...
ليبيا أصبحت جزء من خليج الناتو والناتو ليبيا الخليج والغد المرتقب غدر الجزائر والجزائريين ...قريب لا قدر الله ان لم يستيقض الجزائري شعبا وحكومة اللحظة قبل الساعة واليوم والشهر والسنة.

اللهم أجعل كيدهم في نحرهم آآآآآآآآآآآآمين
تكعيبية رصدها لكم بوكرش محمد 24/10/2011

تعليقات

  1. الأخ محمد، كلّ ماطرحته يندرج ضمن الرؤية الأحادية لمعضلة الأمة العربية، تتلخص في أسطورة العدو الخارجيّ التي خدّرونا بها لعقود من الزمن، في حروبنا مع إسرائيل قبل نكبة حيزران، وفي كلّ مشاكلنا الداخلية. نعم هناك عدو خارجيّ مسؤول عن جزء من حالة ......التخلّف والركود الذي تعيشه الدول العربية، وهو مايسمّيه مالك بن نبي العامل الخارجيّ للاستعمار، الذي بدأ منذ حملة نابليون على مصر، وانتهى بانجلائه وخلافته برؤساء وأمراء عملاء، يعملون كما قلت لصالح الغرب، ويستعبدون الأحرار ويسبون الحرائر. إذا عملت البلدان الغربية على تمديد الوضع الكولونياني في بلداننا بصيّغ العملاء، فهذا مشروعها وهي حرّة فيه. لكن ماذا فعلت هذه الدول لدفع الضرّر عنها؟ وماذا تنتظر من شعوب مسجونة لعقود في سجون عربية، لا حرية للمرء فيها حتى للحديث الداخليّ الصامت؟ ألم تعلمنا تجارب الغرب قبل الثورة الفرنسية أنّ فعل الثورة من جنس سنوات الاستعباد الطويلة؟ . إذا كانت بعض الشعوب العربية تعاقدت مع الشيطان لرفع الظلم عنها، فلا تلام مادام ديكتاتوريوها فقدوا الصواب، وقتّلوا وشرّدوا دون أدنى رادع. لو عمل هؤلاء الديكتاتوريون على تقوية الجبهة الداخلية وتحقيق أبسط حقوق الإنسان لما انقلبت عليهم شعوبهم بهذه الطريقة. ما أخشاه أخي محمد أن يندرج ما كتبته ضمن ماقاله مالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، وهو أخطر أنواع الاستعمار. ويقصد به غرس فكرة الحتمية القدرية للاستعمار في كلّ واحد فينا، فيغدو المرؤ مستسلما لها، لا يفعل شيئا لتغيير أحواله، لأنّه اقتنع بالفكرة الوهم، وأصبحت تصوّر له كلّ فعل ثورة أو تغيير من ورائه مصالح غربية أو نزعة استعمارية، فيستهجن وينفعل ويبقى أسير سجنه الفكريّ على حدّ تعبير علي حرب. أخطر استعمار هو انغراسه في ذواتنا وتسييره لتصوارتنا حسب مالك بن نبي. نتمنى أن يتنصل خطاب مثقفينا الجزائريين من انفعالات اللّحظة العابرة، وتتوجه الإرادات والأقلام لهدم الاستعمار الداخليّ، الذي كبّلنا لعقود من الزمن في الفوضى والتخلّف داخل الجزائر، قبل أن ننبري إلى البحث عنه في الخارج. شكرا لك

    ردحذف
  2. أختي الأكثر من واعية سمية بن عكوش شكرا على ما كان منك مكملا لما أشرت اليه بموضوعي المتواضع..لكن لي استفسار يخص تخوفك وخشيتك من..؟، بقولك: ( كل ما أخشاه أخي محمد ان يندرج ما كتبته ضمن ما قاله مالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، وهو أخطر أنواع الاستعمار.).
    هل لي أن أعرف بالتحديد في أي سطر في موضوعي تبين لك اني على بينة من أمري بالوقوع في قابلية الاستعمار أو دعوة الناس اليه؟ مع الشكر الجزيل لمتابعتك لما أنشر وعلى محاولة تصحيح مسار حديثي لئلا أقع في قابلية الاستدمار...شكرا شكرا شكرا.

    ردحذف
  3. أخي محمد، شكرا لعقليتك المنفتحة على كلّ الآراء. في الحقيقة مصطلح قابلية الاستعمار يعود للمفكّر الجزائريّ مالك بن نبي وقد صاغه من خلال تحليله النّفسيّ الاجتماعيّ للإنسان الجزائريّ منذ سقوط الحضارة الإسلامية مع زوال دولة الوحدين إلى فترة ال...استعمار الفرنسيّ، وما صاحبها من تغيّرات في شخصية الجزائريين من جراء عامل خارجيّ، هو الاستعمار الخارجيّ الذي اجتهد بعقليته الكولونية الاستعلائية في تحطيم الثقة بالنّفس لدى الكثير من الجزائريين، وزرع الحتمية الاستعمارية في نفوسهم، عبر حرمانهم من مستوى تعليميّ، يجعلهم أكثر وعيا وفعالية وأقلّ انفعالا. وحتى وإن نجحت الشخصية الانفعالية أيام الثورة في توحيد صفوف الشعب تحت تأطير قادة جزائريين حظيوا بمستوى معين من الثقافة والوعي، إلا أنّ الطابع الانفعاليّ مازال فعّالا حتى بعد الاستقلال. وقد غذته عقلية الحزب الواحد، التي استثمرت في طبع الجزائريين أفضل استغلال، وبدل أن تتوجّه الحكومات وينبري الشعب إلى بناء البلد على أسس سليمة، نجدهم يؤجّجون مشاعر الجزائريين في كلّ حقبة تاريخية فضخّموا من الخطر الأجنبيّ، وصنعوا منه بعبعا قدريا يتحكّم في مصائرنا، وبرّروا به فشل كلّ سياساتهم الاقتصادية والاجتماعية لما بعد الاستقلال. لقد انغرّست فكرة الخطر المحدّق بنا، تارة من أصحاب نفوذ في النّفوذ وتارة من فرنسا وتارة أخرى من اليهود، تحوّل الوهم إلى حقيقة تتحكّم في سلوكنا. وأصبحت المشاعر الوطنية تفيض بصورة غير موضوعية في كلّ مرة تنكشف إخفاقاتنا أمام الأعين. هذا هو عامل القابلية للاستعمار، ووقلت لك أخشى أن يندرج ما كتبته ضمن هذه القابلية لأنك انصرفت إلى سرد الخطر الأجنبي ومافيا الخليج المتحالفة، ثمّ تساءلت عن الدور اللاحق للجزائر، وكلّ هذا موجود في لعبة القوة التي تصنع الأحداث على المستوى العالميّ، وللغرب حقّه في التصرف بهذه الطريقة، فالقويّ دائما حسب ابن خلدون يسعى إلى فرض منطقه على الضعيف. السؤال الحضاريّ الذي يفرّض نفسه، كيف ننتقل من هذا الموقع الانفعاليّ الذي سبّتنا فيه إلى موقع فاعليّ، نجنّب الجزائر خطرا محدقا. إنّ كتابتك عن الخطر مهم، لكن ليس كافيا فهي ستؤول إلى نوع من الهروب إلى الأمام، بدل من مواجهة الذات بالنّقد والتقويم، علينا أن نغيّر أنفسنا ونصحّح علاقاتنا البينية، على أسس واستراتيجيات واضحة، حكومة وشعبا، وتتوجّه الجهود لصناعة الإنسان المجابه للتحدّيات، عبر مدرسة معصرنة واقتصاد خارج الرّيع وسياسة ثقافية ناجعة, ما نعيشه في الجزائر أزمة الإنسان، لا أزمة فرنسا ولا اليهود ولا مافيا الخليج، عندما يعيد مسؤولينا سياساتهم في تسيير شؤون البلد، على أسس معرفية عميقة، وعندما ينبري المثقفون إلى تصحيح أقلامهم من شوائب اللّحظات الانفعالية العابرة، وعندما يتوجّه الأساتذة إلى المطالبة بمشروع وطنيّ لتربية إنسان المهام المستقبلية، ولا يتقوقعوا في مطالبهم الترابية، حينها تبدأ خطوات تهديم عصاب القابلية للاستعمار الذي زرعته فرنسا فينا، واستغلّه كلّ من له مصلحة في إبقائنا منفعلين وأطفالا يشتكون من شرّ الآخر، لندع الآخر يفعل ما يشاء، ولنتمركز حول ذواتنا، نصحّحها، فلا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم. كفى حديثا عن الخطر الأجنبي، فالخطر القابع بداخلنا والفاضح في سلوكنا أفضع بكثير. شكرا

    ردحذف
  4. (كيف ننتقل من هذا الموقع الانفعاليّ الذي سبّتنا فيه إلى موقع فاعليّ، نجنّب الجزائر خطرا محدقا ) جميل أختي سامية والجواب ختمت به موصوعي بالقول: غدر الجزائر والجزائريين ...قريب لا قدر الله، ان لم يستيقض الجزائري شعبا وحكومة اللحظة قبل الساعة واليوم والشهر والسنة. شكرا على اضافتك التي من شأنها فك وتحليل ما ختمت به موضوعي..شكرا للمرة الثانية مع أني لا حظت أنك غير مطلعة على ما سبق من مواضيع متواضعة لي تصب كلها في ما تتمنين ان يكون ويعمل به...محبتي وتقديري.

    ردحذف
  5. (كيف ننتقل من هذا الموقع الانفعاليّ الذي سبّتنا فيه إلى موقع فاعليّ، نجنّب الجزائر خطرا محدقا ) جميل أختي سامية والجواب ختمت به موصوعي بالقول: غدر الجزائر والجزائريين ...قريب لا قدر الله، ان لم يستيقض الجزائري شعبا وحكومة اللحظة قبل الساعة واليوم والشهر والسنة. شكرا على اضافتك التي من شأنها فك وتحليل ما ختمت به موضوعي..شكرا للمرة الثانية مع أني لا حظت أنك غير مطلعة على ما سبق من مواضيع متواضعة لي تصب كلها في ما تتمنين ان يكون ويعمل به...محبتي وتقديري.

    ردحذف
  6. شكرا أخي محمد، تبقى النّقاشات المعرفية البينية في مثل هذه المساحات التواصلية وسيلة من بين أخر لتبادل الخبرات ومناقشة الخيرات، لنسهم في تعميم الخيرات وتجنيب الشعب مزيدا من العبرات. دمت قلما متميزا

    ردحذف
  7. شكرا أخي محمد، تبقى النّقاشات المعرفية البينية في مثل هذه المساحات التواصلية وسيلة من بين أخر لتبادل الخبرات ومناقشة الخيرات، لنسهم في تعميم الخيرات وتجنيب الشعب مزيدا من العبرات. دمت قلما متميزا

    ردحذف
  8. تكعيبية اخرى .. لم يأت بمثلها خوان ميرو ولا جورج براك ولا بيكاسو حتى .. انها تكعيبة رسمت بدمع ودم امة قدر لها ان تعيش الامرّين مذ قالوا بلا
    انها تكعيبية بوكرش الانسان القابض على وطنيته مثلما القابض على جمر
    مجدا لك ايها العلم الرفاف وان تتلوى الما على امة ما اتاها من نبي ( الا وكانوا به يستهزءون )
    سيدي ياسليل عبد القادر الكَيلاني
    ويا رديف عبد الحميد بن باديس
    السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
    محمد الخطاط

    ردحذف
  9. أخي ونعم الأخوة بكل شيء الذي جمعنا ويجمعنا أكثر ويزيد في تواصلنا وتقوية المحبة التي نحن من أحوج الناس اليها دمت لي أخي محمد ما أحلاه اسمك اسمي يا بوكرش الخطاط.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح

آعـظـم 100 كتاب فـي تـاريخ الـبشريـة ... (جميعها جاهزة للتحميل)